الابداع في عصر الآلات: مؤتمر AI متعدد المجالات في متحف تل أبيب
7/12/22 17:00 - 20:00 متحف تل أبيب // شاؤول هميلخ 27
ما هي مكانة الانسان كفرد، كمنتج، وأيضًا كمربّي للأجيال القادمة من المنتجين في العالم الجديد، المثير للفضول، الواعد- وأيضًا المخيف؟
كلية شنكار ومجلة بورتفوليو, بالاشتراك مع "تاب تاب تاب"، سيقام في 7.12 مؤتمر متعدد المجالات يعرض نقطة التقاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) مع الابداع والثقافة: التصميم، الفن، التصوير، الرسم، الهندسة، الأزياء، الإعلان، الموسيقى وغيرها. المؤتمر الذي سيقام في متحف تل أبيب في الساعات 18:00-22:00, سيشكّل منصة حوار حول مستقبل الابداع في عصر الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة.
سنجري خلال المؤتمر لقاءات عملية ومباشرة قدر الإمكان حول جزء من الأدوات، والتكنولوجيا ومصطلحات مثل Midjourney, Dall-E, Stable Diffusion, Deep Fake وغيرها- والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد الرقمي- وأيضًا مع نشطاء في المجال. سنحاول الإجابة عن سؤال المليون دولار (على الأقل): هل من المحتمل أن تستبدل هذه الأدوات المبتكر وأن تجعل الابداع والخيال البشري عديما الفائدة؟ أم أن التكنولوجيا ستكون مجرد أداة إضافية في صندوق الأدوات المتوفّر حاليًا?
لشراء التذاكر، انقر هنا
سيشمل المؤتمر محاضرات لنخبة من المتحدثين الرئيسيين في عالم الأكاديميا وشخصيات رئيسية من مجالات الثقافة، والأكاديميا، والهاي- تك، والتكنولوجيا، والعلام وسيشمل محاضرات وحلقات حوار مثيرة وملهمة. سيبدأ بيع التذاكر في بداية شهر 11.
بروفيسور شيزاف رفائيلي، رئيس شنكار: "محاولة تحديد ما يميز الانسان عن الآلة مستمرة منذ آلاف السنين، منذ جالاتيا من الأساطير اليونانية مرورًا بـ "غول براج" وصولاً الى امتحان تيورينج، نحن نخوض معركة من أجل استيضاح القيمة الإضافية لما هو بشري مقارنة بالاصطناعي. وهي معركة محسومة مسبقًا.
"لقد وصلنا الى مفترق آخر في هذه المعركة. على ما يبدو فإننا أمام قفزة في القدرات الاصطناعية ليس فقط في كل من الجانب الحركي، المجسات، الحساب، الذاكرة، التعرُّف، التعلُّم وحل المشاكل. ظهر الآن ادعاء أكثر تحديًا.
"من يشتغل بالإبداع، والتصميم والفن، وكذلك من يشتغلون بالهندسة، يجب أن يتساءلوا: بوجود مخزون من المعطيات وأعمال متوفرة للجميع بشكل لم يسبق له مثيل، أضف الى ذلك قدرات تعلّم الآلة الموجودة أصلاً، ما هي ردود الفعل الأخلاقية، التعليمية، الجمالية، المهنية، المتوافقة مع القيم والعادات؟ ماذا علينا ان نعلّم ونتعلم؟ أي تغييرات أخرى علينا التحضُّر من أجلها؟"
يوفال ساعر، مؤسس ومحرّر رئيسي في مجلة "بورتفوليو": لا شك ان دخول عوالم الذكاء الاصطناعي في السنة الأخيرة الى عالم الابداع هو أكثر موضوع يشغل مجتمع الفنانين والفنانات في البلاد. على الرغم من أن دخول وسائل تكنولوجية جديدة الى عالم الابداع ليس بأمر جديد، الا أننا لم نرَ في السابق سرعة واحتمالات كامنة بهذه الضخامة.
"بصفتنا ساحة الانترنت الرئيسية الأكثر مواكبة للتجديدات والأكبر تأثيرًا على مجالات الثقافة والابداع، رأينا أهمية كبيرة ومسؤولية في تنظيم مؤتمر وحدث مهني يخصّص بأكمله لعوالم الابداع وللقاء المثير بينها وبين تطوير الذكاء الاصطناعي، ولتأثيرها على سلسلة تطور الفنانين والفنانات- ابتداءً من التأهيل الأكاديمي، مرورًا بالإنجاز الفني، وصولاً الى العمل في المجال. سيفحص المؤتمر طريقة تأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاج والابداع، والقيمة المضافة للعمل الفني البشري، وعلى كيفية تأثير عالم التيك -بالأخص محليًا- على هذا السباق اللانهائي".
شاحف رودبرج وطال شويجر، مجموعة "تاب تاب تاب": " الحدوار حول التكنولوجيا الجديدة التي تهدد باستبدال الفنانين والفنانات ليس جديدًا. المختلف هذه المرة هو دخول الإنتاج الفني الى عصر الابداع التقني. نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة تسمح بعملية دمقرطة كاملة لسيرورة العمل الفني من جهة، ومن الجهة الأخرى تجعل العديد من أصحاب المهن يمكن الاستغناء عنهم. لا يهم ان كان الحديث عن الموسيقى أو الفن أو الهندسة، أو تصميم منتج أو دعاية- يجب أن نفهم جميعنا ان الآلة هنا، وهي لا تنتظر أحدًا".