تحوّل بيت دافيد وبولا بن جوريون الخاص في تل أبيب الى مركز أرشيفي تربوي وثقافي, بناءًا على رغبة بن جوريون حيث ورّث البيت لدولة إسرائيل في وصيته.

منذ افتتاح البيت لجمهور الزوار في عام 1974 كانت محاولة لحفظ الأثاث والصور والسجاد كما كانت حين سكنه دافيد وبولا بن غوريون.

تم تغيير الأغراض القماشية التي شكّلت جزءًا من الطابع الخاص للبيت على مر السنين وبقيت ذكريات باهتة في الصور والقصص.

في الكورس, وهو عبارة عن عمل مشترك بين قسم تصميم الأقمشة وقسم حفظ بيت بن جوريون, حصل الطلاب على صور من الأرشيف, وقاموا ببحث عن البيت, وعن الأشخاص الفريدين الذين عاشوا فيه وعن الأقمشة التي كانت فيه, وقاموا بإعادة تشكيل الستائر الراقية التي زينت البيت بشكل مبدع ومحترف, من أجل إعادة الأجواء التصميمية البيتية الى البيت كما كان في حياة دافيد وبولا.

بالإضافة الى ذلك, طُلب من الطلاب في الكورس اقتراح مبادرة تصميم قماش تهدف الى إعادة احياء المكان وقيمه في الوعي الجماهيري وخلق علاقة بين الناس والمنزل وبين الماضي والحاضر.

تنوعت اقتراحات الطالبات ابتداءً من بوابات قماشية في منطقة جادة بن جوريون في تل ابيب, ومنتجات جذابة لدكان التذكارات التي في المنزل, وصولاً الى حقيبة تحافظ على البيئة نظيفة وغيرها.

في المنزل, الذي سيفتتح أمام جمهور الزوار في شهر آب, مع انتهاء ترميمه, ستعلق الستائر المختارة والتي ستتم طباعتها برعاية "كورنيت ديجيتال"

نشكر مديرة قسم الحفظ: اورورا لاترولو, ومديرة منزل بن جوريون: نلي مركمن, ولمرشدات الكورس: يعارا بيري ودانا بن شالوم وأيضًا نشكر "كورنيت ديجيتال" على طباعة الستائر.

التصوير: موطي ميلرود لصحيفة "هآرتس"

• הנני מסכים/ה כי הפרטים שמסרתי ישמשו לצורך משלוח מידע ודברי פרסומת באמצעות הודעה אלקטרונית או SMS. ידוע לי כי באפשרותי להודיע בכל עת על סירובי לקבלת תכנים, דרך כלל או מסוג מסוים, באמצעות משלוח הודעת דואר אלקטרוני לכתובת moked@shenkar.ac.il.