كلية الهندسة على اسم فرنيك
أصل كلمة Engineer = مهندس، هي الكلمة اللاتينية Ingenium، من هنا انشقت القاب الإنسان صاحب القدرات العقلية العظيمة، ingeniator، وقدرته على الإختراع و الإبداع Ingenuity. كما يوحي الاسم بانه من بداية خلقه كانت الهندسة وسيلة للإبداع العلمي لتلبي إحتياجات الإنسان.
تطور الإقتصاد القومي والإيجابية في التميز للمنافسة كدولة يعتمد على تدريب خريجي كلية الهندسة على الفهم والقدرة لعالم الأعمال و البيئة المجتمعية.
هذه هي خلاصة الأهداف التي وضعتها كلية الهندسة في شنكار لنفسها، بتدريب مهندس المستقبل لدولة إسرائيل، مهندس محترف وخبير في عالم التجارة وايضاً صاحب نظرة متلهفة للمجتمع والبيئة التي حوله.
مهندس القرن الواحد والعشرين هو مهندس صاحب “آفاق عظيمة”، خبير تقنية-هندسية ،مبدع، مبتكر ولديه المقدرة على الاستجابة للتحديات الجديدة. لذلك منهاج الهندسة في شنكار يعطي أهمية على فهم عميق للهندسة ومحتوى الهندسة والإبداع والتصميم وتسويق وتنفيذ منتجات ذو قيمة و هذا على أساس تجاري وإجتماعي بسبب التغير المستمر.
كلية الهندسة في شنكار تدمج المفهوم التقني على أساس علوم الطبيعة مع الإبداع والإبتكار والقدرة على تنفيذ العلم لمنتج ذو قيمة من خلال دمج قرارات بيئية، تجارية، إجتماعية والعمل في مجموعات. و من اجل تمكن الأقسام الاخرى من تحديث المناهج الدراسية، اقيمت في كل قسم “لجان إستشارية” التي تشمل إداريين و مديري بحث وتطوير لمصانع صناعية رائدة. تستخدم لجنة البحث والتطوير لتحديد احتياجات الصناعة وكجسر بين كلية الهندسة وبين سوق العمل لخدمة الصناعة ليستخدموا كمحاضرين ضيوف ولتوسيع خيارات التخصص في سوق العمل لمشروع التخرج و توسيع أماكن العمل لخريجي كلية الهندسة.
لأن جودة التعليم تعتمد على أعضاء هيئة التدريس في مجال البحوث والتنمية، طورت إدارة شنكار أدوات لتشجيع البحث والتطوير لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء. بين كل هذه التفاصيل يجب أن نشير إلى مركز الإبتكار والتنمية التكنلوجية الذي يدعم تطوير منتجات جديدة من خلال الدمج بين الطلاب و الخريجين الجدد وأعضاء الهيئة التدريسية.
تكريس ساعات من البحوث لهيئة التدريس لتهيئتهم بهدف دمجهم في البحوث، وأيضاً تخصيص الموارد لإستكمال التعليم في الأبحاث وفي المهاهد في خارج البلاد.
وإظافةً لذلك يجب أن نذكر بان شنكار تشترك في البرنامج الأوروبي TEMPUS و IRIS الذي يفتح المجال في برنامج تبادل الطلاب مع جامعات مختلفة في أوروبا.
كلية الهندسة تسعى بشكل جاد بالإعتراف في اللقب الثاني (M.Sc) في كل الأقسام، و كذلك وقعت الكلية على إتفاقية مع جامعات هندسة عريقة ومنها جامعة ماسانشوستس و جامعة أكرون للحصول على القاب عليا M.Sc و PH.D لطلاب كلية الهندسة في شنكار.