كلمة رئيس قسم تصميم داخلي- بناء ومحيط
المنهج الدراسي لخلق المعرفة في تصميم المحيط وبنائه
موضوع التصميم الداخل ملزم بمعرفه إحترافية والتي تشمل تخطيط المساحة الداخلية بهدف تنسيقه مع الخدمات المتعددة التي تخدم الإنسان والتي تدور في هذة المساحة. تنظيم المساحة الداخلية تتطلب معرفة ماذا سوف يدور في داخل هذه المساحة ليتم التخطيط المريح والعملي للنظم الفيزيائية التي تمكن إستخدام المساحة الداخلية بشروط بيئية مختلفة وكذلك فهم القيم الجمالية. هدف برنامج التعليم يوفر ؤسس من خلال منهاج تربوي واضح، منظم ومنسق.
تصميم داخلي بناء ومحيط يتناول جانب أكاديمي يعمل بمحتوى مساحة مبنية، مجال البحث التعليمي لمراحل إنتاج المساحة بشكل ثلاثي الابعاد للمساحة والشكل. تعريف التصميم كمحتوى مميز فريد من نوعه، نموذج تعليمي رائد في مجال التصميم: إنشاء نهج تربوي جديد يقوم على وسائل الإعلام الرقمية كالوسائل التي تمكن من دمج بين الفنون وبين التقنيات الحديثة في بحث آخر “لغات تصميم” جديدة. تميز بإنشاء بيئة تعليمية شاملة بإقامة مستوى عالي للبحث والتعليم في كل جسم ومحتوى لتصميم وتصنيع رقمي.
تمت صياغة هذا التوجه من خلال معرفة بان العصر الرقمي مثل العصر الصناعي السابق له، يؤثر ليس فقط على الطريقة التي نصمم بها ولكن أيضا الطريقة التي ننتج بها. في العصر الصناعي تم التركيز على مجال التصميم خاصةً شكل الجسم وتركز على أنماط وأساليب النظامي الكلاسيكي. أما اليوم الحديث يدور حول محتوى الجسم المستمد من حيث المعايير والمعالجة في مراحل إنتاجه وتصميميه.
يستند الأساس الفلسفي لعملية التصميم الرقمي على نهج حسابي، ويعرف مفهوم التصميم كمراحل فيها متطلبات وتعريفات شكلية تعرض كخوارزميات والتي تشكل أساس نظام معلومات. هذه النظام هوا الأساس النظري لإنشاء الأجسام التي تفي بمتطلبات النظام والعلاقات المعرفة من قبل المصمم. باستخدام خوارزمية، أي إدخال البيانات والقيم للمتغيرات، يمكنك تحديد محتويات الأجسام. في هذة المسألة يصمم المصمم نموذج بصري أو من خلال الأدوات التحليلية التي يمثلها مفهوم تصميمه. تحقيق مراحل التصميم هذه تصميم تتطلب معرفة واسعة وعميقة لبيئة معلومات بمساعدة الكمبيوتر، معرفة أساسية في علم الهندسة الحسابية للمساحة
ومعرافة لأدات تطوير البيئة بالتصميم والتصنع الألي. ومن هنا كانت الحاجة لزيادة المعرفة المهنية الأساسية المطلوبة للمصمم بواسطة التدريب وبالتالي التعبير الفريد لهذا النهج التجريبي لتخصيب نوات المعرفة.