مرحبا بكم في قسم تصميم – تواصل مرئي
مهنة التصميم الجرافيك/الإعلام المرئي يعاني من بعض الغموض. على عكس التخصصات الموازية مثل تصميم منتجات، تصميم الأزياء أو التصميم الداخلي يسمح بفهم المهنة من خلال المنتجات الخاصة فيه، الإعلام المرئي يشكل عبئ والذي ينبع من خلال منتجاتها التي لا تعمل في نفس الوظيفة.
إستمرار المنتج لا يعتمد بالضرورة بالتصميم أو التغليف المسؤول عليهم المصمم. فما هو دور المصمم؟ في رأيي، الإعلام المرئي مهنة فهمها يتجاوز الجوانب الوظيفية للعمل إذ في مركزها منتصب تصميم البيئة المرئية الثقافية، التي يمكن أن نعددها لمنتجات، إشارات، لأفتات الشوارع، كتلوج، شاشات التلفزيون، هواتف نقالة وشاشات الكمبيوتر.
الإعلام المرئي حاضر ومتواجد في الأماكن العامة والخاصة على حداً سواء. في هذه المساحات يضع المصمم رموز بصرية، مجموعة أشكال، إرث بصري من التاريخ العالمي والمحلي، تاريخ الفن، حقول غنية بالثقافة المادية ومن كل جانب تغذت وتأسست عليه الحضارات البشرية.
في كل هذه يتدفق قيم، مثاليات وفن وكذلك علاقات إجتماعية، إقتصادية وسياسية. كل واحد من هؤلا يتخذ شكلاً، ليسهل شكل وليجد مكان جديد في عمله اليومي للمصمم، بالردود الفعل لعمله الحالي والحاضر الثقافي.
مصممي الإعلام المرئي هم مثل التنفيذي في الوثيق مع النظم الفكرية والثقافية على حد سواء في المحلية والعالمية. هذا المفهوم الذي خصصته قوى السوق الاقتصادية موقف مركزي بارز، والذي يرى من العملاء، بشكل عام الهيئة الإقتصادية/التجارية الذي يريد ظرف لبيع منتجاته، السبب إرادة وموقف صاحب العمل المسؤول عن السوق والمشهد العام للثقافة.