كلية التصميم على اسم عزرئيلي
في كلية شنكار للتصميم هناك عدة أقسام: الفنون متعددة المجالات، تصميم الأزياء، تصميم النسيج، تصميم مبنى - داخل ومحيط، تصميم المجوهرات، تصميم صناعي , تواصل مرئي.
تعتبر الكلية مركزا للدراسة الفريدة التي تعمل على تطوير التصميم والفن لخدمة المجتمع. تخدم الكلية كمركز أكاديمي بتوجهاتها المعاصرة والتي تتميز بالدمج والمشاركة مع عوامل خارجية في الصناعة، الثقافة والأنشطة في إسرائيل.
التصميم في كل مكان كتعبير الواقع المحيط: الحقيقة هي في الشارع، في البيت واللباس، في السوق، في الملعب و أماكن أخرى. علاقتنا مع منتاجاتنا تشير لذلك بدرجة كبيرة.
كما يعكس التصميم تنظيم المحيط. مراحل التصميم تكشف عن فرص نظرية التي تشكل تعبير إضافي فني. التصميم هو أيضا الإبتكار وتوفير بديل، مما يشكل تحديا للثورة التقليدية.
حتى يتسنى للمصمم أن يمارس عمله في عصر تكنولوجي متجدد ولإحتياجات الإتصالات التي توفر متطلبات متفاوتة، عليه أن يكون خلاقاً ومتنوعاً، متاقلم وصاحب رؤية إستراتيجية، شخص قادر على التنبؤ والاستجابة لحالات معقدة، مميز بإنفتاح وحساسية للتغيرات الثقافية والاجتماعية، للعبور من صورة شاملة لتفاصيل دقيقة. للمصمم وظيفة باحث، يكشف ويحلل المشاكل في مجال التصميم.
مصمم من هذا النوع لا يمكن وضع حدود له. مجموعة أقسام منعزلة هو فرصة ضائعة مؤلمة لتأسيس إطارات أكاديمية للإقتضاء في ضوء إحتياجات العصر. لمواجهة التحدي التعليمي بنيت في شنكار شبكة أنشطة متفرعة تسمح الحوار، المناقشة والممارسة بين التخصصات من أجل توسيع إمكانات تعلم الطالب خارج نطاق التعليم المنهجي.
هدف شنكار هو العمل بالإشتراك مع الصناعة في إسرائيل خلق المعرفة النظرية والعملية على المستوى الأكاديمي لتعزيز المنتج الثقافي والقومي في إسرائيل.
الرؤية المعاصرة التي تقدود الكلية هي توسيع وتكيف أنماط التعليم للخريجين من خلال الإستفادة من البنية التحتية الأكاديمية.
منهاج التعليم في كلية التصميم تمنح معرفة ومهارات مهنية عن طريق تحسين جودة الحياة، زيادة كفاءة النشاط البشري، إنشاء بيئة جيدة للعيش، راحة، سهل الإستخدام، ثقافي، جمالي، مفيد وغير مؤذي.
في الماضي تحددت الوظائف، العالمية و الرغبة في الخلود، لهذا أضفنا الرغبة للربح والإثار المترتبة على الإستقرار المالي، التجريبي، الرفيق بالبيئة، المحافظة على الحاضر للأجيال القادمة، التصميم الخيالي وتأثيره على التوقعات لعالم نظري في بيئة مستقبلية.
في كل الأقسام هناك إرادة لتطوير الإبداع في كل طالب من خلال توفير الأدوات اللأزمة لحل مشاكل من مراحل التصميم والإنتاج.
دور الكلية الأكاديمي يتميز في تحقيق إرادة عالية بالمعرفة والأنشطة العملية في مجالات البحث والتصميم. لذلك التعاون بين الأقسام، التبادل الدولي، التعاون مع المصانع والمبادرة والبحث قامت كلها بهدف دعم تقدم المعرفة، الناحية النظرية والنشاطات العملية في المجالات المهنية المختلفة.
بالإضافة إلى مجال معين من المعرفة على مستوى الإدارات، التي أضافت مؤخرا قسم الفن التشكيلي، الذي تأسس بجانب كلية الهندسة التي تحتوي على خمس أقسام. هذا الهيكل يتطلب التفكير في هيكل المؤسسة، التعاون بين مختلف الأقسام في الكلية، والتعاون بين الكليات لاستغلال إمكانية ملازمة المؤسسة لخلق طاقة إيجابي.
كل واحدة من السبع أقسام في كلية التصميم تتميز بعلاقتها مع الأقسام الإضافية ونشاطاتها لإنشاء المعرفة النظرية، لتطوير جودة مراحل التعليم ولتطوير مخزون المعرفة الذاتية في مجال الخبرة الفريدة. كل واحدة تدعم عن طريقها دروات نظرية في مجالات مثل الفلسفة، التاريخ، نظريات في الفن، الأدب، وعلم الطبيعة.